أوضحت نتائج تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بان ازمات المياة هى من أخطر التهديدات التي واجهت العالم على مدى العشر سنوات الماضية ولاتزال. في ظل حالات الاضطراب وعدم اليقين المتزامنة مع الحراك السريع الذي يشهده عالم شديد التغير، يعاني من تقلبات بيئية وتغيرات مناخية، وزيادة في مخاطر الجفاف والفيضانات، وارتفاع موجات نزوح البشر وكثرة اللاجئين والمهاجرين قسراً بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية فان الحاجه الى البيانات تكون من اشد المتطلبات لتغيير الوضع الراهن فى كثير من البلدن التى تعانى من ازمات المياه وخاصة فى الوطن العربى الذى يعتبر المنطقة الاكثر ندرة للمياه حيث يبلغ نصيب المواطن العربى 1/10 من متوسط نصيب المواطنين للمياة حول العالم

 

"البيانات هي النفط الجديد!" - الكليشيهات ، التي ذكرها المتخصيصين والمهتمين مرارًا وتكرارًا كحقيقة جديدة عميقة في العصر الرقمي. لسوء الحظ ، هذا أمر خطير وليس صحيحًا تمامًا. 

نظرًا لأن البلدان في جميع أنحاء العالم تتعرض لندرة المياه بشكل متزايد ، فإن القول المأثور "الماء هو النفط الجديد" قد احتل مكان الصدارة ألف مرة. وكذلك الحال بالنسبة لـ "البيانات هي النفط الجديد" ، لتعكس القيمة التجارية الهائلة للبيانات في الاقتصاد الرقمي العالمي. إذا كان علينا التفكير في البيانات كمياه جديدة  بدلاً من ذلك ، فقد يتطلب الأمر منا التفكير في الطريقة التي يمكن أن تساعد بها البيانات في تسهيل الإدارة المستدامة لموارد المياه ، واستخدام أكثر كفاءة للمياه ، وفي نهاية المطاف ان يحصل كل مواطن بدون ترك احد على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي

As countries across the world increasingly experience water scarcity, the ‘water-is-the-new-oil’ adage has come to the fore thousand times. So too has ‘data-is-the-new-oil’, this time to reflect the immense commercial value of data in a global digital economy. If we were to think of data as the new water instead, it may take us to ponder over the way data can help facilitate sustainable management of water resources, more efficient use of water, and ultimately, democratise access to safe drinking water and sanitation so that no one is left behind.

 

 

للمزيد يمكنك قراءة المقال فى https://iwa-network.org/data-is-the-new-water-data-revolution-to-ensure-no-one-is-left-behind-and-achieve-sdg-6/